الإستخارة هي طلب المساعدة من الله للهداية والتخيير بين القيام بالأمر أو تركه، والاستخارة هي مستحبة للإنسان في حال جد عليه أمر من أمور الدنيا مما يباح له فعله، أما الأمور الواجبة فلا استخارة فيها، أو الأمور المندوبة، لأن الإنسان مأمور بفعلها، ولا استخارة في الأمور المحرّمة كذلك أو المكروهة، لأن الإنسان مأمور بتركهما دون أن يستخير.
هناك العديد من الخطوات التي يجب القيام بها عند أداء صلاة الاستخارة وهي:
الوضوء بالطريقة الاعتيادية عند أداء الصلاة المعتادة.
النية الصافية والخالصة لله تعالى.
الصلاة ركعتين من غير الفريضة.
قراءة الفاتحة وسورة قصيرة، ومن السنة أن تقرأ سورة الكافرون في الركعة الأولى، وسورة الإخلاص في الركعة الثانية.
التّسليم في آخر الصّلاة كما في أيّ صلاة عاديّة.
رفع اليدين للدّعاء بتضرّع بعد التّسليم، واستحضار عظمة الله وقدرته أثناء الدّعاء.
حمد الله والثّناء عليه عزّ وجلّ، والصّلاة على النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم، ويُفضل التلفّظ بالصّلاة الإبراهيميّة، والّتي تُقال عادةً عند التشهّد، وهي: “اللّهمّ صلّ على محمّدٍ وعلى آل محمّدٍ كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمّدٍ وعلى آل محمّدٍ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنّك حميدٌ مجيدٌ”.
قراءة دعاء الاستخارة ، وتسمية بعد ذلك الحاجة المراد الاستخارة بها أثناء الدّعاء، تكرار ذكر الحاجة مرّتين،
الرّاحة والتوكّل على الله تعالى في جميع الأمور، والتيقن بشكل تام أنّ الله تعالى لا يتخلى عن عبده المؤمن.
السعي وراء الأمر إن كان طيبا وحلالا، والابتعاد عنه إن كان فيه أي شرّ للعباد أو ظلم لهم.
شكرا لمتابعتكم خبر عن كيفية أداة صلاة الاستخارة في موقعنا الحب الحلال ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري بوزكيتو ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الحب الحلال وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي بوزكيتو مع اطيب التحيات.

إرسال تعليق