المشكلة: أفكر بالطلاق؛ لأن كلمة أهله «لازم تمشي»!!
السلام عليكم
أنا سيدة متزوجة منذ 8 سنوات، وأثمر زواجي طفلين: ولداً وبنتاً، لكن المشكلة تكمن في أن زوجي لم يعد كسابق عهده بالحب، وإنما صعب النقاش معه، وكلمة أهله «لازم تمشي». والأصعب أن لدى طفلي سمات توحد، ويحتاج لأبيه، ويتعلق به، لكن زوجي يرمي بمسؤولية الأطفال عليَّ، ولا يكترث. أفكر دوماً بالطلاق؛ حتى أتخلص منه، ومن أهله، وأحياناً أخرى أفكر أن أطفالي بحاجة، له ويحبون أن يبقى أبوهم معهم، بالرغم من أنه يكذب علي، ولا يصدقني الكلام.
(عبعب)
الحلول والنصائح من خالة حنان:
1- آه.. ماذا أقول لك يا حبيبتي عبعب، وأنت ترمين بالمشكلة كلها على زوجك وأهله؟؟!
2- بصراحة هذا ما لمسته؛ لأنني لم أجد إشارة واحدة تفسر لماذا تغير زوجك، ولم يعد كسابق عهده بالحب؟
3- هل فكرت أنت بالأسباب؟ ألا يكون من الأسباب ضيقه من الشكوى بأنه يسمع كلمة أهله؟ ومن ناحية أخرى لماذا وضعت نفسك في مواجهة، وكأن العلاقة بينه وبين أهله يجب أن تكون ضدك بالضرورة؟
4- الزوجة العاقلة يا حبيبتي تستطيع أن تكسب حب أهل زوجها، أو تكسب احترامهم إذا كانت العلاقة معهم متعبة بمعنى أن هناك اختلافاً في العقلية بينك وبينهم. فالاحترام يشبه الحب، ويفتح مجالاً للمختلفين للتعايش. أما الشجار والشكوى والعراك فهي أدوات لا تؤدي إلا إلى فشل الجميع.
5- أما فيما يتعلق بطفلك؛ فثقي أن الله وهب الأمهات قدرة على الصبر والتحمل أكثر بكثير من الآباء، فاجعلي علاقة ابنك بأبيه علاقة حنان وضحك ولعب، وقومي بالمسؤوليات بصبر وشجاعة مما يجعله يخجل، ويبادر إلى مساعدتك من دون طلب منك. فكري أنك إذا زرعت محبة وتفهما وحكمة فستجنين حياة سعيدة مريحة فيما إذا زرعت شكوى وتأففاً واعتراضاً؛ فلن تجني إلا مشاعر محبطة تؤدي بك إلى التفكير بالطلاق. وفقك الله.
وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص khala.hanan@sayidaty.net
إرسال تعليق