من الآباء من قد لا يعلم حقيقة، أن للاسم الذي سيختاره أو يختارانه لابنهما المنتظر تأثير خاص على حياته برمتها.
فعلى مدى السنوات السبعين الماضية، حاول الباحثون قياس التأثير الواقع على الأفراد الذي يحملون أسماء “غريبة” وغير مألوفة. فهم يعتقدون أن هويتنا تتشكل جزئياَ من الطريقة التي تتم بها مُعاملتنا من قبل أشخاص آخرين – وهو مفهوم يسميه علماء النفس “مظهر الأنا الزجاجي” –
فأسماؤنا لديها القدرة على تحديد تفاعلنا مع المجتمع.
في هذا السياق، أبانت بعض الدراسات الحديثة، أن الأطفال الذين يحملون أسماء غريبة وغير مألوفة، أكثر عرضة لترك المدرسة والبقاء وحيدين، وأن المرضى النفسيين الذين يحملون أسماء غريبة وغير مألوفة، كذلك، يعانون بشدة من مرضهم.
في ذات الوقت، الذي تبين فيه، أن الأشخاص الذين يحملون أسماء غير عادية، يكونون أكثر قدرة على التحكم بانفعالاتهم، لأنهم يقومون بذلك كلما قام أحدهم بالاستفسار عن أسمائهم ومعانيها، وبالتالي تجدهم قد اكتسبوا مع الوقت إحدى مهارات النجاح وهي السيطرة على المشاعر والانفعالات.
وأخيراً قال جورجي كلارك،Gregory Clark، عالم الاقتصاد من جامعة كاليفورنيا، أنهُ لا يوجد دليل قاطع على أنّ الأسماء وحدها هي التي تشكل هذهِ الفروقات بين الناس، ولابد من وجود عوامل أُخرى إلى جانبها، إضافةً إلى أننا نرى أهدافا وفرصا مختلفة لأشخاص يحملون نفس الاسم.
شكرا لمتابعتكم خبر عن هل تعلم أن اسمك قد يكون سبب إخفاقك أو نجاحك؟ في موقعنا الحب الحلال ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري بوزكيتو ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الحب الحلال وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي بوزكيتو مع اطيب التحيات.






إرسال تعليق