قد يكون رضاك عن بشرتك مرتبطا، بالأساس، بملامحك والزينة التي تضعينها.. قد تكونين من النوع الذي يعمل بشكل متواصل على تجميل صورته الخارجية، معتمدة كل الوسائل الممكنة .. أو قد تكونين بكل بساطة من اللواتي أقنعن أنفسهن بأنهن، لن ينلن الصورة التي يحلمن بها، أبدا. لن أناقشك في نظرتك لنفسك ولجمالك، إنما سأحاول أن أبين لك أن ما ما تؤمنين به من أفكار، للأسف، خاطئ.
وفيما يلي بعض النقاط الأساسية، التي يجب عليك معرفتها لتكوني راضية بشكل أكبر عن بشرتك:
1- جمالك من وحي المجتمع
كل مجتمع يخلق معاييره الخاصة للجمال، فإذا عاينا المجتمع الأسيوي مثلا، سنرى فرقا كبيرا بينه وبين المجتمع العربي فيما يخص معايير الجمال، كلون البشرة والشعر والعيون وشكل الوجه .. لذا فإن الجمال نسبي، ومتغير من بلد لآخر.
2- جسمك : وطنك الثاني
كيفما كان شكل جسمك، يجب أن تعتزي به. فهو وطنك الثاني، الذي يمكنك أن تفعلي من خلاله أي شيء تريدينه، (الرقص، الغناء، المشي، الرياضة، السباحة، الحديث..). لهذا، بدل أن تفكري في لون عيونك أو لون بشرتك أو شكل شعرك، فكري كم أنت محظوظة، بقدرتك على فعل كل هذا.
3- جمالك الحقيقي: ينبع من داخلك
يجب أن تؤمني جيدا، بأن المظهر الخارجي لن يدوم. فمع مرور الوقت، لا شيء يظل ثابتا. كيفما كنت، ستكبرين لا محالة. وبالتالي، فما بداخلك من قيم ومبادئ وصفات، هي أشياء راسخة فيك لن تتغير، وهي حقا كل ما يهم.
4- ثقي ببشرتك
حاولي أن تضعي ثقتك كاملة في بشرتك. كوني ملكة جسمك. أحبي ما أنت عليه، فالثقة التي ستمنحينها لجمالك ستنير وجهك، وتجذب الآخرين إليك.
5- كوني أنت.. أحبي نفسك
للنساء اهتمامات خاصة، كلما قمن بها شعرن بالمزيد من الارتياح والرضا، كالتسوق. كوني ممن يفعلن ما يردن. أرضي ذاتك وجسمك. ارتدي على ذوقك، ما يليق بك وبشخصيتك. مارسي هواياتك، بالطريقة والطقوس التي تحبينها. كوني أنت ، وأحبي نفسك.
إرسال تعليق