عند النوم لا نأبه لأي جانب ننام. ونحن حتما مخطئون فاختيار الجانب الذي ننام عليه مهم جدا لصحتنا. فما الجانب الأصح؟ الأيمن أم الأيسر؟ ولماذا؟
دراسة نشرت بمجلة طب الجهاز الهضمي، خلصت لثلاثة أسباب من شأنها أن تجعل من الجانب الأيسر أكثر صحة للنوم. وفيما يلي تفسير لذلك.
تصريف لمفاوي جيد:
يوجد النظام اللمفاوي بالجانب الأيسر. وبالتالي يسنح النوم على هذا الجانب تسهيل عملية التصريف.
وبالتالي، تتم إزالة السموم والبقايا الخلوية بسهولة، مما يقلل من خطر الإصابة بأي أمراض ذات صلة.
تحسين عملية الهضم:
المعدة والبنكرياس بدورهما يوجدان بالجهة اليسرى من الجسم. والنوم على هذه الجهة يشجعهما ويحسن من عملية الهضم ويقلل من الانتفاخ والألم المعوي.
قلب محمي:
نسبة 80 في المائة من القلب تقع بالجانب الأيسر. وبالنوم على هذا الجانب تتم عملية الضخ بشكل أكثر سهولة.
هذا ويتدفق الدم على نحو أفضل، وتقل نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
هذا من جهة (من منظور الدراسة التي نشرت بمجلة طب الجهاز الهضمي)، ومن جهة أخرى، كشفت دراسة أجراها فريق بحثي أمريكي برئاسة العالم المصري جمال الدين إبراهيم أستاذ علم السموم بكاليفورنيا ومدير مركز علوم الحياة بالولايات المتحدة أن النوم على الجانب الأيمن مع وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن (الهيئة التي كان ينام عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويأمر بها) يهدأ جسم الإنسان ويساعد على النوم السريع والاستغناء عن تناول المنومات للذين يعانون من القلق والتوتر ويساعد على النوم الهادئ بسهولة ويمنع حدوث الكوابيس بالنسبة للأطفال.
فقد توصلت الدراسة إلى أن القلب يعمل بمجهود أقل إذا كان في الجزء العلوي من الجسم، وهو الوضع الذي يحدث عند النوم على الجانب الأيمن، فيضخ القلب الدم للجزء الذي أسفل منه بسهولة مما يساعد على تهدئة جسم الإنسان والنوم السريع.
و أنه من ناحية أخرى عندما يكون الإنسان متوترا فإن الشحنات الكهربائية تتراكم بالمخ، وعند وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن عند النوم يتم تفريغ تلك الشحنات الزائدة الضارة الموجودة بالمخ.
هذا وخلصت الدراسة (دراسة الفريق الأمريكي برئاسة جمال الدين إبراهيم) بأن الشقين الأيمن والأيسر من جسم الإنسان غير متماثلين كهرومغناطيسيا. فالشحنات الكهربائية في الجزء الأيمن من الجسم أقل منها في الجزء الأيسر منه لوجود القلب، وأن الجزء الأيمن من مخ الإنسان يتحكم بالنصف الأيسر من الجسم والعكس صحيح.
وبالتالي فإنه عند وضع اليد اليمنى تحت الخد يحدث تفريغا للشحنات الكهربائية من الجزء الأيمن بالمخ إلى اليد اليمنى الأقل شحنات، مما يساعد الإنسان على الاسترخاء بسهولة والنوم بيسر.
وما بين الدراستين معا (الأولى والثانية)، يظل الجزم في صحة ما خلصتا إليه مقرونا بنتائج دراسة ثالثة قد تستطيع التوفيق بين ما هو علمي وما هو ديني محض.
شكرا لمتابعتكم خبر عن على أي جانب تنامين؟ في موقعنا الحب الحلال ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري بوزكيتو ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الحب الحلال وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي بوزكيتو مع اطيب التحيات.
إرسال تعليق