جدة- ولاء حداد
من منطلق الثقافة السائدة في الدول العربية والتي تنظر إلى الفتاة
العزباء بنظرة حزن وشفقة كتبت المدونة والمصورة الفلسطينية آلاء حمدان
مجموعة رسائل إلى صديقاتها المتزوجات تدافع بها ن الفتاة العزباء، غليكم
رسائلها وما رأيكم بها؟ :
١- أنا لست متطلّبة، أنا لا أبحث عن مليونير، لا أبحث عن رياضيّ، ولا أبحث عن أمير. أنا لا أنتظر فارساً على خيلٍ أبيض لينقذني، أنا لا أبحث عن مدير شركة عالميّة، ولا عن رجل يسافر كلّ أسبوع مرّة. أنا لا أبحث عن رجل أسمر، أو رجل طويل، أو رجل وسيم، او رجل أقلّ وسامة منّي.
٢- تحدّثوا عن أطفالكم أمامي، لن أحسدهم ولن أحسدكم أعدكم بذلك.
٣- نعم، لو دعوتموني لجلستكم "النّسائية" في ذلك اليوم لأتيت، ولكن يبدو أنّ الخاتم على اليد اليسرى هو بطاقة الدّخول بالنّسبة لكم.
٤- عندما نذهب إلى عرسِ ما، وتدخل العروس، أرجوكم لا تنظروا إليّ بعين الشّفقة، دعوني أستمتع بالعُرس دون رمي مشاعركم الإنسانية في غير مكانها. وعندما يبدأ العروسان بالرّقص وتدمع عيناي، أرجوكم لا تشدّوا على يداي ولا تربّتوا على كتفي وكأنّني في عزاء، فبصراحة أنا أبكي على فيلم تايتانك ٢٥ مرّة في كلّ عام، فالبكاء عندي أمر طبيعيّ.
٥- "كيف حالك؟" أنا بخير " أخبريني الحقيقة، كيف أنتِ؟"
عندما أقول أنّني بخير، فهذا يعني أنني بخير. وإن كنت لست بخير فصدقوني أن نسبة ان يكون السّبب هو عدم زواجي هي ٠.٠٠٠٠١٪، فالرّجاء عدم التّحليل، أتركي ذلك لكتاب الرّياضيات لابنك في الصّف الأوّل، ودعيني وإيّاكي نكمل التسوّق بسلام.
٦- الوِحدة صعبة في كلّ حالاتِها: وحدة الزّوج وزوجها يشاهد التّلفاز لوحده كلّ ليلة، وحدة الابن وهو مغترب للدّراسة، وحدة الأب بعد أن تغادره ابنته الوحيدة لبيت الزّوجية. ليست العزباء من تشعر بالوحدة فقط.
٧- حياتكم ليست أفضل من حياتي، وحياتي ليست أفضل من حياتكم، لا تراهنوا على أنّ استقراركم في عشّ الزّوجيّة سيجلب لكم السّعادة وأنّ العزباء ستموت من الوحدة والشّوق. ليست هناك مراهنة على المستقبل، كُن سعيداً حيث انت ودعك من الآخرين.
٨- لا تعاملونني كمن فقدت رجلها أو يدها أو عينها. ولدت كاملة، فلماذا تنتقصون من صفاتي فقط لأنّني عزباء؟ لماذا ترونني "ناقصة" وغير "مكتملة"؟ من أعطاكم الحقّ بالشّفقة عليّ؟
٩- لنقل أنّني وصلت لعمر الـ ٣٥ ولم أتزوّج، أرجوكم لا تخبرونني عن رجل مُطلّق كان يضرب زوجته الأولى ويبحث الآن عن زوجة جديدة. لا تخبرونني عن أرمل لا يعمل ويدخّن طوال يومه ويريد زوجة، لا تخبرونني عن رجل يكبرني ب٣٠ عاماً.
١٠- سيعتني بكِ زوجك عندما تكبرين، وستعتنين بِه، وكذلك هناك من تزوّج ٣ نساء توفاهنّ الله وبقي وحيداً. فأرجوكم، لا تسمّموا شبابي بأمور لن أختبرها قبل ٣٠ او ٤٠ عاماً.
١١- عندما أراكِ وزوجكِ في السّوق، لا تطلبي منه الاختباء، أولاً لن أحسدكم، ثانياً، لن أغريه ليتزوّجني، فلا تخافي نحن لا نعيش فيلماً أجنبيّاً.
١٢- "متى ستتزوجين؟"، عندما يسألونني هذا السّؤال يدور في خاطري "أحقّاً يعتقدون أنّني أملك إجابة أم هو سؤال اعتادوا سؤاله؟" ..
- سأتزوّج بعد يومين و ٥ ساعاتِ و ١٢ دقيقة!!!!
"ها ها ها كم أنتِ مضحكة، سأدعوا لكِ ليلاً ونهاراً أن يرزقك الله رجلاً، أنتِ صديقة غالية".
١٣- نعم، المرأة الغير متزوّجة قد تكون حياتها مفعمة بالعلاقات الاجتماعية والمهنيّة، وقد تكون ناجحة في حياتها، لماذا نتخيّلها دائما في غرفة لونها بنيّ رائحة أثاثها عتيقة؟
١- أنا لست متطلّبة، أنا لا أبحث عن مليونير، لا أبحث عن رياضيّ، ولا أبحث عن أمير. أنا لا أنتظر فارساً على خيلٍ أبيض لينقذني، أنا لا أبحث عن مدير شركة عالميّة، ولا عن رجل يسافر كلّ أسبوع مرّة. أنا لا أبحث عن رجل أسمر، أو رجل طويل، أو رجل وسيم، او رجل أقلّ وسامة منّي.
٢- تحدّثوا عن أطفالكم أمامي، لن أحسدهم ولن أحسدكم أعدكم بذلك.
٣- نعم، لو دعوتموني لجلستكم "النّسائية" في ذلك اليوم لأتيت، ولكن يبدو أنّ الخاتم على اليد اليسرى هو بطاقة الدّخول بالنّسبة لكم.
٤- عندما نذهب إلى عرسِ ما، وتدخل العروس، أرجوكم لا تنظروا إليّ بعين الشّفقة، دعوني أستمتع بالعُرس دون رمي مشاعركم الإنسانية في غير مكانها. وعندما يبدأ العروسان بالرّقص وتدمع عيناي، أرجوكم لا تشدّوا على يداي ولا تربّتوا على كتفي وكأنّني في عزاء، فبصراحة أنا أبكي على فيلم تايتانك ٢٥ مرّة في كلّ عام، فالبكاء عندي أمر طبيعيّ.
٥- "كيف حالك؟" أنا بخير " أخبريني الحقيقة، كيف أنتِ؟"
عندما أقول أنّني بخير، فهذا يعني أنني بخير. وإن كنت لست بخير فصدقوني أن نسبة ان يكون السّبب هو عدم زواجي هي ٠.٠٠٠٠١٪، فالرّجاء عدم التّحليل، أتركي ذلك لكتاب الرّياضيات لابنك في الصّف الأوّل، ودعيني وإيّاكي نكمل التسوّق بسلام.
٦- الوِحدة صعبة في كلّ حالاتِها: وحدة الزّوج وزوجها يشاهد التّلفاز لوحده كلّ ليلة، وحدة الابن وهو مغترب للدّراسة، وحدة الأب بعد أن تغادره ابنته الوحيدة لبيت الزّوجية. ليست العزباء من تشعر بالوحدة فقط.
٧- حياتكم ليست أفضل من حياتي، وحياتي ليست أفضل من حياتكم، لا تراهنوا على أنّ استقراركم في عشّ الزّوجيّة سيجلب لكم السّعادة وأنّ العزباء ستموت من الوحدة والشّوق. ليست هناك مراهنة على المستقبل، كُن سعيداً حيث انت ودعك من الآخرين.
٨- لا تعاملونني كمن فقدت رجلها أو يدها أو عينها. ولدت كاملة، فلماذا تنتقصون من صفاتي فقط لأنّني عزباء؟ لماذا ترونني "ناقصة" وغير "مكتملة"؟ من أعطاكم الحقّ بالشّفقة عليّ؟
٩- لنقل أنّني وصلت لعمر الـ ٣٥ ولم أتزوّج، أرجوكم لا تخبرونني عن رجل مُطلّق كان يضرب زوجته الأولى ويبحث الآن عن زوجة جديدة. لا تخبرونني عن أرمل لا يعمل ويدخّن طوال يومه ويريد زوجة، لا تخبرونني عن رجل يكبرني ب٣٠ عاماً.
١٠- سيعتني بكِ زوجك عندما تكبرين، وستعتنين بِه، وكذلك هناك من تزوّج ٣ نساء توفاهنّ الله وبقي وحيداً. فأرجوكم، لا تسمّموا شبابي بأمور لن أختبرها قبل ٣٠ او ٤٠ عاماً.
١١- عندما أراكِ وزوجكِ في السّوق، لا تطلبي منه الاختباء، أولاً لن أحسدكم، ثانياً، لن أغريه ليتزوّجني، فلا تخافي نحن لا نعيش فيلماً أجنبيّاً.
١٢- "متى ستتزوجين؟"، عندما يسألونني هذا السّؤال يدور في خاطري "أحقّاً يعتقدون أنّني أملك إجابة أم هو سؤال اعتادوا سؤاله؟" ..
- سأتزوّج بعد يومين و ٥ ساعاتِ و ١٢ دقيقة!!!!
"ها ها ها كم أنتِ مضحكة، سأدعوا لكِ ليلاً ونهاراً أن يرزقك الله رجلاً، أنتِ صديقة غالية".
١٣- نعم، المرأة الغير متزوّجة قد تكون حياتها مفعمة بالعلاقات الاجتماعية والمهنيّة، وقد تكون ناجحة في حياتها، لماذا نتخيّلها دائما في غرفة لونها بنيّ رائحة أثاثها عتيقة؟
هل لديك سؤال حول هذا الموضوع أو غيره؟ تواصلي الآن مع فريق "للبنات فقط" عبر.. girlsonly@sayidaty.net . ولا تترددي بطلب مواضيع معينة أو مناقشة قضايا تهمك فلدينا كل ما تبحثين عنه.
شكرا لمتابعتكم خبر عن رسالة من فتاة عزباء إلى صديقاتها المتزوجات في موقعنا الحب الحلال ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري مجلة سيدتي ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الحب الحلال وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي مجلة سيدتي مع اطيب التحيات.
إرسال تعليق