بإرضائك للآخرين، وتحملك لكل ما يريدونه، تدفع الثمن. فهذا من شأنه أن يفقدك أحلامك بالدرجة الأولى، ويقلل من شأنك لدى العديدين. بل قد يلومونك، ويوجهون لك النقد. فأبدا لن تترفع بإرضائك للناس.
قد تكون ممّن يظن أن إرضاء المحيطين، واجب، وأنه بهذا يكسب احترامهم. دعني أوضح لك أمرا.
قد يحترمك البعض، لكن ما تبقى سيجعلون من طبعك هذا نقطة ضعف، يستغلونها متى شاءوا.
فالأصل هنا، في خلطك لا محالة، ما بين اتباع الناس وإرضاءهم، وبين احترامهم ومجاملتهم (في حدود).
ومن ثم، حاول أن تخدم نفسك ، لا الآخرين وأهواءهم. فمهما فعلت، ستظل حلقة رغباتهم في تزايد، وستصبح مقحما في مواقف، لا تحمد عقباها.
شكرا لمتابعتكم خبر عن ما ثمن إرضائك للآخرين؟ في موقعنا الحب الحلال ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري بوزكيتو ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الحب الحلال وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي بوزكيتو مع اطيب التحيات.
إرسال تعليق